لطالما كانت ثقافة النظافة هي الاستحمام كل يوم، كما نرى في الافلام لا يبدأ يوم الممثل في الأفلام المدنية الا بحمام ساخن .. قهوة ثم ما الى ذلك، لكن هل هذه الثقافة صحيحة أم أنها خاطئة ..؟
في الحقيقة الحمام اليومي ليس بتلك العادة الصحية ويعود ذلك لعدة أسباب:
الماء الساخنة تجفف بشرتك و تجذب البكتيريا
اذا كنت تعتني ببشرتك، لا يُنصح بالحمام اليومي. في الحقيقة، الكثير من الماء الساخن المليء بالبخار يعمل على تجفيف بشرتك ويزيل البكتيريا المفيدة -البكتيريا التي نحتاجها لنبقي أجسامنا صحيةوتزيل العدوى-. أنت تفتح على نفسك أبوب للبشرة المتشققة.
الإستحمام كل بضعة أيام - الإستحمام الصحيح
مواعيد حماماتك يجب أن تعتمد على ما تفعله بالضبط، يُفضّل اللإستحمام كل يومين أو ثلاثة اذا كنت نشط -عملك فيه حركة-، ومعرض للنشاطات التي تسبب التعرُّق، فعليك حينها الاستحمام في فترات قصيرة، وإذا كنت محب للسباحة، عليك إزالة الكلور عن بشرتك عبر حمام بعد السباحة; لتجنب الأذى من الكلور.
أو يمكنك تخطي العديد من الحمامات، والتركيز على طريقة الإستحمام الصحيحة، كما قالت د. كيسي كارلوس بروفيسور مساعد في الأمراض الجلدية في جامعة كاليفورنيا ساندييغو، كيف تستحم كل مرة تصنع فرق كبير في النظافة الشخصية..
بينما يتوجه تفكيرنا الى أن مزيدا من الصابون أفضل، د.كارلوس لا تحـبّـذ أن تملأ نفسك بالصابون ذا الرائحة الجميلةز ولكن عوضا عن ذلك، إستخدم الصابون في المكان الذي يحتاجه: تحت الإبطين، الفخذين والرجلين، الصابون فقط للأماكن ذات الرائحة والتعرُّق.
إذا كنت شخصا بشرته جافة، فإنك تريد ترطيب بشرتك خلال الاستحمام. عبر أخذ حمام فاتر سيساعد على ترطيب بشرتك كما تعمل على فتح المسامات في الجلد بسخونتها الفاترة، أكثر مما قد يفعل دهون الترطيب في الصيدليات.
هل تستحم بشكل خاطئ؟
قد يكون ذلك غير مصدق، ولكن هناك طريقة صحيحة للإستحمام، وهذه تكون بالامتناع عن تحويل نفسك الى كتلة من فقاعات الصابون والماء الساخن، مهما كان خيارك بتقليل حماماتك أو ببساطة تقليل درجة حرارة المياه التي تستحم بها، ستبقى نظيفا أكثر مما كنت وتحافظ على بشرتك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق